يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ بمُتيَّمٍ لَمَحَ الجمالَ فذابَ ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا لعَلها كانَت تئِن وتشْتكي والبَوحُ من قوْسين أقرَبُ قابا وتَبسمَتْ في سِرّها وتماسَكتْ عما تُكِن ولم تُبْدِي جَوابا